منع مروى من التمثيل في مصر باجماع من مجلس النقابة

في الوقت الذي تحضر فيه على الشاشات الكبيرة المصرية نيكول سابا، مايا نصري، رزان مغربي، دوللي شاهين، وقريباً جداً سيرين عبد النور، عاصي الحلاني، نورهان، بعد فيلم وحيد ليوري مرقدي كان فيه ممثلاً رائعاً، وافلام تخطت الـ 12 لـ نور الحاضرة بقوة واحترام وفعالية، اثارت مروى لوحدها صخباً على الساحة النقابية بعد ظهورها في فيلم حاحا وتفاحة.



مروى مع الممثل عزت ابو عوف .. ليس بامكانه مساعدتها .

مروى منعت بشكل قاطع ونهائي من التمثيل في افلام او مسلسلات او مسرحيات في مصر بإجماع من مجلس نقابلة الممثلين وهناك مطالبة بالمقابل لمنعها من الغناء. هي قضية لوحدها، قائمة بذاتها حالياً، فبينما لا احد يُزعج غالبية الاسماء السابقة نقابيا، تبدو مروى مادة اعلامية، حاضرة وبالتفاصيل، والسبب هو اسلوبها في الحضور ومظهرها المثير.


لائحة المطلوبات للعمل في المرئيات المصرية تطول، والقاهرة تفتح ذراعيها لهجمة فنية غنائية عموماً (باستثناء عمار شلق الذي حضر مع يسرا في "لحظات حرجة" من لبنان، وفنية تمثيلية من سورية، وفي وقت يخرج يوسف شرف الدين العمل الرمضاني الجديد للفنان الكبير نور الشريف، يواصل اسد فولادكار تصوير مسلسله المصري الاول مع اشرف عبد الباقي من نوع: الست كوم، وبدوره يصور سمير حبشي انتاجاً لشركة مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه) بعنوان: دخان بلا نار، يصور بالكامل في لبنان وفيه من مصر خالد النبوي فقط.


التواصل يستمر والمناخ يبشر بمشاريع لها خصوصية في ترجمة ميدانية لنوع العلاقة التي لطالما ربطت بيروت والقاهرة فنياً .