فى احد يوما من الايام كنت جالسا على شاطىء الاسكندريه
مرتخى الاعصاب مشدود التركيز وفجاه عمق كبير
ومشيا غامض معا السرحان
فجاه انبحث نورا قويا فى وجهى من باطن البحر
يذكرنى بنور الفنار
فاذا تخرج من وسط البحر والنور
جميله الجميلات لا ارى وصف لها من شده جماليها
واحده واحده تنجذب الى وكانها تسحبنى داخل البحر
فقلبى شعر بسرور وبهجه من شده الفرحه
وكانى معها من سنين الاذل ولا ارى مثلها فى العالم والكون
ولحظات من السعاده داخل باطن البحر العميق
الذى لا يوجد احد فيه غير وغيرها
واذا تنجذب الماء من تحت قدماى واشعر بانسحاب التفكير من داخل العقل
ويذهب معه السرحان الذى طال وطال المده وتتفتح عيناى
على صوت الطيور وارى انى جالسا على الشاطىء
فى نفس المكان وذهبت المراءه الذى لا ارى مثلها حتا الان
وفضلت افكر هل هذا حلما جميلا من السهل ان يحدث
او هذا سراب فى العقل الباطن الذى يرغب على الانسان فى التفكير
الدائم بلا معطى ولا فائده
ياترى هل يتكرر مقابله المراءه فى نفس المكان داخل باطن البحر
ام يتحقق الحلم ويصبح حقيقه واقبلها على الشاطىء
مثل البشر
مع خالص تحياتى احمد حسين