عدد الرسائل : 154 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 22/05/2007
موضوع: من المسئول عن تسريب البوم عمرو دياب الأحد يوليو 08, 2007 8:35 pm
من المسؤول عن تسريب البوم عمرو دياب الجديد؟
طباعة"اللوك" الجديد لدياب والذي أثار الجدل كالعادة بسبب ظهوره عاري الصدر مي الياس من بيروت: كنا قد نشرنا قبل أيام مقالاً حول الإشاعة التي إنتشرت بين معجبي عمرو دياب عبر الموقع الخاص بعمرو دياب، وبعض المنتديات الفنية عن تسريب البومه الجديد "الليلا دي"، واتضح لاحقاً أن ما تسرب كان صور الغلاف، بينما بقيت الأغاني بعيدة عن التداول، وخلص معجبوا دياب الى أن المصور الفوتوغرافي ومصمم الغلاف كريم نور كان وراء انتشار الصور على الإنترنت، وهي مسألة لم تثبت أو يتم التحقق منها. ومن خلال إتصالنا بشركة روتانا علمنا في حينها بأن تاريخ طرح الألبوم تأجل من 7/7/2007 لغاية 15/7/2007. وهو الأمر الذي أثار زوبعة غضب بين معجبيه. شائعة تسرب الألبوم أضحت حقيقة وفي صباح يوم 7/7/2007 إنتشرت أغاني الألبوم على الإنترنت، كإنتشار النار في الهشيم، وباتت في متداول الجميع لتحميلها والإستماع اليها بجودة عالية. معجبوا عمرو دياب وجهوا أصابع الإتهام لمندوبي شركة روتانا في مصر، وأدعى أحدهم بأن محلين لبيع الكاسيت أكدا له بأن مندوب روتانا وزع عليهما مع بوسترات الألبوم نسخة منه ليستمع اليها، في محاولة (والحديث لا يزال للمعجب) لقياس رأي البائعين بمستوى العمل. وهي قصة تبدو غريبة، وغير منطقية، فلماذا تسرب شركة الإنتاج أغنيات الألبوم وهي المتضرر الأول من تصرف كهذا؟ روايات أخرى إتهمت عمرو دياب بأنه وراء هذا التسريب، والذي يحدث مع كل البوم له، وبغض النظر عن شركة الإنتاج التي ينتمي اليها (عالم الفن أو روتانا). ويعتقد هؤلاء بأن دياب يلجأ لهذا التصرف على سبيل الدعاية للعمل، وخلق هالة حوله تسبق صدوره، وتجعله حدثاً يشغل معجبيه، ووسائل الإعلام على حد سواء. ويدعم هؤلاء نظريتهم بأن دياب لن يتضرر بشكل كبير من التسريب، خصوصاً وأنه يضمن تماماً تحقيق البوماته لنسبة مبيعات عالية، لأن جمهوره سيحرص أولاً وأخيراً على إقتناء النسخة الأصلية. والأغرب من كل ما سبق أن من قرر تسريب الألبوم إختار له ذات الموعد المميز الذي كان مقرراً من قبل، وهو أمر بالتأكيد يقصد به تحدي قرار شركة روتانا بالتأجيل، ويضعها تحت الأمر الواقع، على الرغم من أن سبب التأجيل وبحسب موقع عمرو دياب "أن شركة المشروبات الغازية التي يروج لها أبدت رغبة في رعاية الألبوم ووضع شعارها عليه"، أي إن صح هذا الخبر فأن التأخير لم يكن ضد مصلحة عمرو دياب، ولا يوجد ما يبرر نقمتهم على الشركة!! في النهاية تبقى هذه التكهنات مجرد فرضيات لا تدعمها أية أدلة، والحقيقة الوحيدة والأكيدة هي أن الألبوم بات في متناول الجميع، ويحوي أغنيات بعضها جيد مثل "خليك معايا" و "نقول إيه" و "روحي مرتحالك"، وأخرى لم تأت بجديد، أما الأغنية التي حملت عنوان الألبوم فهي جيدة كلحن وكلام، ولكن كان لدينا مأخذ على توزيعها فهو كلاسيكي عادي لم يحمل أي نوع من التجديد الذي تعودناه من دياب، ولم نفهم سبب إختياره لها لتكون عنواناً للعمل فـ "خليك معايا" أهم وأجمل منها بكثير، وبرغم هذه المآخذ يبقى هذا الألبوم دون شك أفضل من البوميه الأخيرين.